يمينة مشاكرة، بعد النسيان، الإقصاء


كالعادة يتعرض الشاوية للتهميش و التناسي العمديين من طرف كل مؤسسات الدولة الجزائرية التي تتباهى بالاهتمام بالشأن الثقافي و هكذا يحدث مع يمينة مشاكرة أهول مما حدث مع كاتب يسين، فإذا كان هذا الأخير رجلا و استطاع مقاومة التهميش برجولته فها هي يمينة تموت ببطء في أحد مستشفيات الجزائر النفسية تحت و طأة التهميش و النسيان الرسمي و التام.
و لعل الكل يرى كيف أن آخر مغن، آخر سياسي، آخر بيروقراطي يتم التكفل به من طرف الرئيس شخصيا لنقله للعلاج مجانا إلى الخارج و في أرقى المستشفيات العالمية.
بالنسبة للشاوية حتى و لو كانوا عباقرة مثل كاتب يسين أو كتابا متميزين مثل يمينة فأقصى ما يوفر لهم هو الموت بدون منزل في إحدى غرف مستشفيات المجانين.
ولدت يمينة مشاكرة سنة 1949 بمدينة مسكيانة، ولاية أم البواقي بآوراس، درست بقسنطينة في معهد الطب و تخرجت طبيبة نفسية، بعد عدة سنوات من ممارسة مهنة الطبيبة بالشلف ثم بمسكيانة، باشرت الكتابة الروائية و

أشهر كتبها هي:

الكهف المتفجر
(Grotte éclatée ENAG, 1979, réédition 2004).


"أريس"
(Edition Marsa , 1999)

هذا بغض النظر عن مختلف مساهماتها الصحفية و الرقمية في الجزائر و في مختلف أنحاء العالم

رغم أن كتبها تتعرض للثورة التحريرية الكبرى إلا أن مشاكرة تطرح أفكارها خارج منطق السلطة و العصب المقتاتة من رموز الثورة لذلك خصصت لها هذه النهاية المأساوية فبدون مأوى و مريضة لم يبق لها إلا اتخاذ المستشفى كمأوى في انتظار نيف الشاوية الذي مرغه التعريب في وحل الجهل.

2 commentaires:

Anonyme a dit…

arebba attirhem wa dijmal icawiyyen

Anonyme a dit…

*ANZI VER YICAWIYEN YEQQAR :Amettaw d uxnun ur yettfukka amevbun.
tura ad tilim am kennwi am wa3raben.
yamina mcakra tamella n Uyakuc fell-as, tedder ixf deg ujenna aldegga temmut ixf deg ujenna.
*Ma yella neççni ur n7ebbir ca imeqqranen d tmeqqranin-nnev mam°i d wa ad ahen-i7ebbren.
*Ad ilin ca yicawiyen d tcawiyin ttent3ran vef WA asen-d-djin yya i3eddan,ad igen anemmegred (Traduction)i yedlisen-nnsen ver tcawit.
m°ahi imettawen vef tmizar ur sekkan ixxamen ur ssalayent ivermawen.
S TIMMUZVA D TAWMATT TIDDIWT-NNEV NELLA U AD NILI,ASS-A ADEççA ICAWIYEN LLAN