عاصمة مملكته:"سيقا" ثم "سيرتا" (قسنطينة الحالية).
استيلائه على الحكم
بعد وفاة أبيه (غايا) رجع الملك إلى أخيه الأكبر الذي تعرضت مملكته إلى هجوم من "صيفاقس" ملك (ماسيسيليا=نوميديا الغربية) المدعــم من قبل الاستعمار القرطاجي المستولي على أرض نوميديا شرقي آوراس و هي الساحل التونسي الحالي، إثره فر "ماسينيسا" خارج البلاد حيث ربط مصيره بالجيش الروماني قصد الانتقام من "قرطاجة" و في سنة (203 ق م) دخل مملكة (ماسيليا) منتصرا على "صيفاقس".
صفاته
· عدد ابنائه ما بين 44 و 54 ولدا.
· له مقدرة فائقة على المهمات الشاقة.
· كـــان ذا شخصية مهابة.
· كان متحمسا لتكوين دولة أمازيغية في شمال أفريقيا و هو ما كان يخيف إلى اليوم كلا من الشرق و الغرب.
· كان مثقفا ثقافة أمازيغية أصيلة حيث يعرف عنه التخاطب بالأمازيغية مع رعيته و رغم أنه كان مثقفا كذلك ثقافة يونانية مناهضة للثقافتين الاستعماريتين الرومانية و الفينيقية إلا أنه كان يستعمل مترجمين لمخاطبة الأجانب.
· كـان شغوفا بتمدين شعبه عن طريق تعليمهم المهن القارة و خاصة الفلاحية منها.
· كان داهية عسكرية و سياسيا محنكا يحسن استغلال الفرص المتاحة.
منجزاته
· استعادة جل الأراضي التي استحوذت عليها قرطاجة و أنهكها من الجنوب و الغرب بحروب الاستنزاف مما سهل المهمة على الرومان للقضاء عليها نهائيا بعد وفاته بعدة أشهر.
· القضاء عـلى حيـاة التنقـل و الترحال لأنها صفات بدوية معيقة للتحضر.
· إرغام السكان عن طريق التنظيـم الإداري للعمل الفلاحي و السكن القار.
· ضمان دخل منتظم لميزانية الدولة عـن طريق الضرائب.
· تكـوين جيش نظامي قوي.
· تكـوين أسطول بحري قوي.
· إحياء أراضي قاحلة (استصلاحها) لأول مرة بنوميديا.
· إنشاء مزارع يتولى خدمتها بنفسه و دعوة شعبه للإقتداء به.
· تجميع الشعب فـي قرى و مدن حصينة.
· اعتماده لنظام إداري حديث بالنسبة لعصره و الذي يرتكز على نظام الولاة المختارين من طرف الشعب و لعل نظام الجماعة(هاجماعث) هو نموذج لنظامه و الذي قاوم العصور و المستعمرين كلهم حتى أدركنا في عصرنا هذا و هو واحد متشابه في كل المناطق التي حافظت على جذورها و لغتها في شمال افريقيا.
فرحاوي العيد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire