رحلة أمازيغية لأبناء هيكرشت إلى جبل الجذور


رحلة جمعوية إلى غوفي-تكوت-تيمقاذ














الوثائق التي تم توزيعها و فراءتها في الطريق

شرفات غوفي من أجمل المناطق السياحية في الجزائر و ذلك بسبب تواجد وادي  "إيغزر أملال" الذي  يعتبر من أجمل الأودية في العالم، يزوره السياح وسكان المنطقة لمشاهدة الطبيعة والواد الملئ بالأشجار.
يمر وادي " إغزر أملال" على بلديات"إيش مول"، "إينوغيسن"، "أريس"، "تيغانيمين"، "تاغيت"، "تيفلفال"، "غسيرة"، "غوفي" و يصب في الصحراء في مصب تحيط به قرى شاوية رائعة و هي "هيمسونين"، "فالماش"، "لمزرعث" ، وتقع قرية الغوفي فوق تلة على ارتفاع ما بين 500 و 1200 متر تبعا للموقع، شرفات الغوفي تتكون من صخور رسوبية ومتحولة، ونوعية الغطاء النباتي هي الواحة وهو النوع الوحيد المنتشر في هذه المنطقة.

تعتبر "غوفي" و كل القرى الجميلة التي تحاصر الوادي جنات حقيقية من الأشجار المثمرة، النخيل"هيزدايين" و البساتين"أورثان" و تنتج سنويا كل أنواع االخضر و بعض الفواكه التي نذكر منها:
§       ثيني، هيحبا"التمر" على رأسها "بوزرور".
§        هييزورين، "العنب"
§        امتشان ن تازارث، " التين"
§        أرمون، "الرمان".
§        هافيراست، " الإجاص".
§       أضفًّو، "التفاح".
§       أزمور، " الزيتون".
§       هازعرورث "الزعرور".
§       هابرقوقث "المشمش ".
§       الحمضيات، "الشينا، القارص"
§       السفرجل .
 تقع شرفات غوفي وسط ديكور طبيعي خلاب اقصى جنوب ولاية باتنة الساحرة و بمساحة قدرها 205 كم مربع  وسط ديكور طبيعي يشبه يشبه منطقة الكولورادو الأمريكية، لكن ديكور شرفات غوفي أكثر تنوعا وجمالا، حيث تمتد سلاسل صخرية في تموجات بديعة ترتفع من أسفل الوادي بعلو 60 مترا، وقد حفرت العوامل الطبيعية أخاديد وبيوتا حجرية بديعة في الصخور المتناظر على ضفتي الوادي كما بنى السكان في القرون الماضية بيوتا في تلك الأخاديد لا تزال أثارها ماثلة للعيان إلى اليوم و التي يخضع بنيانها لما يمكن تسميته بعمران المقاومة، ويذكر شيوخ غوفي أن أجدادهم "إيغوسار" القدامى بنوا تلك البيوت ليدخروا فيها المؤونة ويحتموا بها أثناء الحروب، وعلى بعد 35 كلم عن غوفي، في موقع يسمى "هاجمينت" قامت أم الأمازيغ و ملكتهم «ديهيا، تسميها العرب الكاهنة» ببناء قلعة عضيمة يستريح فيها جيشها و يحتمي بها الضعفاء و جرحى المعارك.
 وهي شبه مغارات في جبل صخري شاهق وترتفع عن الأرض بأربعين مترا، تشير بعض الدلائل الى أن القاطنين يصلونها بواسطة حبال وسلالم خشبية ترفع بمجرد النزول أو الصعود وتتناسق البيوت الحجرية القديمة المنحوتة في الصخر المرتفع على ضفتي الوادي الأبيض مع الصخور التي شكلت منها عوامل الطبيعة شرفات بديعة يطل منها السائح أسفل الوادي حيث أشجار الزيتون والنخيل و الرمان .
 أما "إيغزر املال" فيتغذى من أعالي جبل «شليا» الذي تعلو قممها عمامة ثلجية ناصعة طوال أيام الشتاء والربيع.
ويقطع هذا الوادي مسافة 70 كيلومترا ليصل إلى غوفي، وعلى ضفتيه ترتفع هامات نخيل باسقة، وأشجار الرمان وغيرها من الفواكه، وتقصد النساء هذا الوادي للغسيل حتى اليوم، وهو ما سحر الرسامين الغربيين الذين زاروا الجزائر في فترة الاستعمار الفرنسي واستوحوا من ذلك لوحات فنية جميلة لا تزال متاحف أوروبية عديدة تحتفظ ببعضها إلى اليوم.
يقال أن كل الشاوية القاطنين في التلال الشمالية لآوراس منحدرون من هذه الجبال التي كانوا يسكنونها بكثافة خاصة أثناء الحروب التي خاضوها ضد الغزاة  من رومان، بيزنطيين و عرب.



مدينة "تيمقاد" أو "هيمقاذ" بالشاوية مدينة أثرية بنيت أثناء الوجود الروماني، توجد بولاية باتنة ، و تسمّى كذلك "تاموقادي"  بُنيت سنة 100 ميلادي في عهد الإمبراطور الروماني "تراجان" ، وكانت في بداية الأمر تلعب دورًا دفاعيًا لتصبح فيما بعد مركزًا حضاريًا. وهي المدينة الوحيدة من مدن الرومان المحافظة على هيئتها النموذجية في أفريقيا وهي مسجلة في قائمة التراث العالمي.

تيمقاد، الهندسة المعمارية
هي مدينة كاملة بمختلف مرافقها، بنيت على هيئة شبه مربّع طول أضلاعه 354×324م.بنيت بشكل لوحة شطرنج بواسطة طريقين رئيسيين:
 شمال – جنوب(CARDO MAXIMUS).
 شرق – غرب (DOCUMANUS MAXIMUS)
ثم طرق فرعية موازية للطريقين الســابقين.
و تشكّل عند تقاطعهما مربّعات طول أضلاعها 20م خصّصت لبناء المنازل. و مع مرور الوقت ازداد عدد سكان المدينة، فهدمت الأسوار التي كانت تحيط بالمدينة، بنيت بها أحياء جديدة بشكل خاص في الجهة الشرقية للمدينة.
ما يجعل مدينة تيمقاد مدينة فريدة من نوعها في العالم، أنها لا تزال تحتفظ بتصميمها الأولي، وبكل مرافقها العامة ممّا يجعلها المثال النموذجي للمدينة الرومانية.فهي ذات مساحة شاسعة جعلتها جديرة بتسميتها بمومباي نوميديا.
          
المسرح
تيمقاد، الموقع
تقع تيمقاد على بعد 36 كلم شرق ولاية باتنة ، عاصمة الآوراس ، أكثر من 418كلم شرق الجزائر العاصمة، وقد بناها الرومان في سنة 100 ميلادية في عهد الإمبراطور تراجان الذي أمر ببنائها لأغراض إستراتيجية لكنها تحولت إلى مركز سكاني، وقد شُيدت على مساحة 11 هكتاراً في البداية، وسماها الرومان "تاموقادي"، وتحظى المدينة الأصلية بتصميم جميل؛ إذ يشقها طريقان كبيران متقاطعان من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب ينتهي كل شارع ببابين كبيرين في طرفيه يزينهما قوسان ضخمان لكنهما مزينان بحجارة وأعمدة منحوتة بإتقان، ثم بنى الرومان مجموعة من السكنات والمرافق التي عادة ما يحرصون على تشييدها في مدنهم، وأحاطوا المدينة بجدار كبير لحمايتها من السكان الذين رفضوا بنائها.
ومن المرافق التي لا تزال آثارها واضحة للعيان" الفوروم" أو الساحة العمومية ويحيط بها المجلس البلدي ومعبد الإمبراطور وقصر العدالة إلى جانب السوق العمومي والمحلات التجارية، وغير بعيد عنها شُيد المسرح لإقامة التظاهرات الاحتفالية المختلفة.
وابتداءً من النصف الثاني للقرن الثاني ميلادي، عرفت المدينة تطوراً عمرانياً هاماً تطلب مساحات إضافية، فظهرت أحياء سكنية جديدة وشُيدت المعابد و14 حماماً عمومياً كبيراً. وبلغ التطور العمراني ذروته في القرن الثالث الميلادي؛ إذ بُنيت منشآت جديدة مثل المكتبة العمومية والسوق ومساكن أوسع وأكثر رفاهية.
 وفي القرن الخامس ميلادي، احتل "الوندال" المدينة وعاثوا فيها فساداً وتدميراً، كما فعلوا بباقي المدن الرومانية بالجزائر، ودام الاحتلال الوندالي للمدينة قرابة قرن إنتهى بعد أن حل "البيزنطيون" محلهم فقاموا بنهب الكثير من المعالم الرومانية وتقويض معبد ضخم لبناء قلعة بيزنطية غير بعيد عن المدينة الرومانية، إلا أن القلعة تفتقر للجمال والذوق الروماني الرفيع كما لاحظنا.

تيمقاد، مراحل حياة المدينة
ومع انتهاء العهد البيزنطي على يد الجيش العربي تنتهي الحياة الحضرية بالمدينة و تبدأ مرحلة عقابية و وحشية بالنسبة لآوراس بسبب مقاومته الشديدة للغزو العربي و سنتقل الحكم لأول مرة خارج الأوراس إلى مدن أخرى أسستها الممالك الأمازيغية المسلمة ثم غمرت "تيمقاد" الأتربة ولفها النسيان، إلى أن جاء الاستعمار  الفرنسي حيث شرع علماؤه في التنقيب عن المدينة ابتداءً من عام 1880 وبقيت الأبحاث الأثرية قائمة إلى غاية استقلال الجزائر حيث تم اكتشاف 75 بالمئة لحد الآن من المدينة.
في صيف 1962 أبرزت التنقيبات المدينة الأصلية التي بناها الإمبراطور "تراجان"، وأقام الفرنسيون متحفاً نقلوا إليه مجموعة من التحف الأثرية الثمينة لحمايتها من النهب والتلف ومنها جرار وأدوات فخارية ولوحات فسيفسائية جميلة كانت تغطي أرضية المساكن الخاصة والحمامات العمومية ومجموعة من التماثيل والنصب التي تعطي كلها صورة عن معتقدات الرومان من أهل "تاموقادي" عبر الكتابات والرسوم المنقوشة عليها والتي تقود إلى التعرف على تاريخ الأفراد والمدينة، وهي نصب موضوعة لتقديس الأموات أمامها صحون لاعتقاد الرومان أن أرواح الموتى تستيقظ لتأكل.

تيمقاد، الحفريات منذ سنة 1962
قائمة التراث العالمي سجلت مدينة "تيمقاد" في قائمتها، مما أدى إلى تمويل وترميم المدينة والحفاظ عليها من التأثيرات المناخية والبشرية، كإقامة مهرجان تيمقاد الدولي في صرح مسرح المدينة الأثري مما أدى إلى تدهور وضعية بنائه و عليه تم تعويض المسرح الأثري بأخر جديد بالقرب من المدينة الأثرية لكي لايؤثر عليه وتم الانتهاء منه سنة 2010.

 تيمقاد السياحية
التجول في مدينة "تيمقاد" الأثرية ممتع للغاية، خاصة إذا صادفت دليلاً متمكناً يشرح لك بإسهاب خلفيات تشييد البنايات والطرق والمرافق المختلفة بتلك الطريقة المتناسقة الجميلة، ومنها تتعرف على نمط معيشة الرومان، وتتأكد من ذوقهم الفني والمعيشي الرفيع؛ إذ لم يغفلوا بناء أي مرفق خاص بحياتهم الاقتصادية أو الثقافية أو الدينية؛ الأسواق، المتاجر، الحمامات، المسرح، الكباري . السكستين، بيوت التعميد.
أهم ما يلفت الانتباه و أنت نتجول في "تاموقادي" هو وجود ساعة شمسية في قلب الساحة العمومية "الفوروم" وهي عبارة عن خطوط طويلة متعامدة تحدد الوقت للسكان انطلاقاً من انعكاس أشعة الشمس على مختلف هذه الخطوط،
تتميز المدينة باحتوائها على مكتبة عمومية بها 8 رفوف للكتب، أربعة على اليمين وأربعة على اليسار، وهي ثاني مكتبة رومانية في العالم آنذاك.
أما اليوم "تيمقاد المدينة" هي مدينة صغيرة تسكنها قبيلة "لعشاش" الشاوية و قبائل أخرى و تحتوي على المرافق العمومية تمتاز بالهدوء والطمانينة و هي مدينة فلاحية زراعية ويتم سقي أراضيهم من سد كدية "المدور" كما بقوم بتزويد مدينة باتنة بالماء الشروب.




 إيمدغاسن الموقع:
يعتبر ضريح "إيمدغاسن" أقدم معلم من نوعه في افريقيا الشمالية، وهو رمز لحضارة عريقة وعنوان للهوية الامازيغية لشعب الأمازيغ.
يتواجد ضريح (إيمدغاسن)جنوب ولاية أم البواقي، في أقصى شمال ولاية "باتنة"، ببلدية "بومية"، دائرة "المعذر" فوق هضبة جعـلته مرئيا من بعـد ويتوسط مقبرة كادت أن تندثر اليوم و ذلك بسبب شق طريق فوقها كما أن لهذه الطريق أثر بالغ في زحزحة أساسات الضريح.
 الضريح ذو شكل مستدير وقطر دائرته يمتد على 59 متر والإرتفاع الإجمالي للمبنى يبلغ 19 متر وقد استخدم في عمارة البناء عناصر معمارية مختلفة  تنم عن معرفة متقدمة في علم البناء و العمران وفيما يتعلق بالأثاث الجنائزي الذي يعثر عليه عادة في مثل هذه الأضرحة أشارت الأبحاث التي أجريت بالمبنى  أنها سرقت من طرف هواة البحـث عن الكنوز الدفينة الذين عرفوا "إيمدغاسن" و توصلوا إلى غرفة الدفن قبل أن يصلها الباحثون في مجال علم الاثــار.

إيمدغاسن المنبع:
توصل الباحث CAMPS-G إلى تأريخ الضريح بواسطة الكربون ( C14 ) وجـاءت النتائج بأن الأمازيغ رفعوا هذا الضريح بين أواخر القرن الرابع وبداية القرن الثالث قبل الميلاد أي أن عمره اليوم ما يقارب 2400 سنة مما يضعه في مصف منجزات الفترة النوميدية للعهد الأمازيغي.
و رغم هذه الأهمية فإن المعلم لفه النسيان المتعمد و لم يخص بالدراسة الكاملة، كما أنه تعرض للتخريب من طرف مقاول كلف بترميمه رغم منع القانون لإسناد أشغال المعالم الأثرية لغير المختصين.


إيمدغاسن الأسطورة:
الضريح معلم من المعالم الأثرية عمره يناهز 24 قرنا من الزمن ، قاوم عوامل الزوال و الاندثار و لا يزال ، عايش الماضي و الحاضر و يتمنى مستقبلا مشرفا كي يكشف عن أسراره ومكنوناته ، لتقرأ رسالته الحضارية التي استأثر بها حينا من الدهر .
حين تقف أمام الضريح تمتلكك الدهشة ، و يداهمك إحساس و حنين يفجر في نفسك ألف سؤال عن البشر الذين سكنوا هذه الأراضي الشاسعة ،كيف عاشوا بها ومن هم الذين شيدوا هذا الضريح الضخم ، و عن قامتهم ، قوتهم ودقتهم في رص الأحجار المصقولة بطريقة مدروسة و حذاقة لا تخضع للصدفة.
وتتواصل الأسئلة في اتجاه يثير الحزن و المرارة، لماذا تهدمت أجزاء و جوانب من هذا البناء ؟ لماذا تناثرت أحجاره و غابت الأيادي التي تعيدها إلى مكانها ، لتحفظ لهذا المعلم شموخه و تؤكد دلالته على جزء من ذاكرة الوطن ؟ لماذا لا تعرف الأجيال الحاضرة شيئا عن هذا  الصرح ؟

إيمدغاسن أسطورة ساحرة هزمت العهود و اخترقت الأحقاب الغابرة . خاصة و أن أن علم التأريخ اثبت بتحليل عينات من خشب الأرز المستعمل في سقف مدخل الرواق المخصص للدفن ، أن تاريخ تشييد هذا اللحد، يعود إلى الفترة الممتدة بين القرنين الثالث و الرابع قبل  الميلاد، الأسطورة تشير إلى أن هذه الجهة كانت تحت إمرة ملوك عضماء شيدوا صروحا عضيمة(معضمها ما زال تحت الأرض) تحول بعضها إلى أماكن لتقديس الأجداد و تعضيم مآثرهم و منجزاتهم و لقد دلت بعض الدراسات الاجتماعية و الثقافية لهذه الأسطورة أنه في الأزمنة الغابرة كان الأحياء يجتمعون سنويا حول هذا القبر الملكي الذي يحيط به الأموات كذلك(المقبرة) لتجديد الولاء للملوك الذين جمعوا شعبهم أحياء و أمواتا، هذه الأماكن يطلق عليها اسم "إيمدغاسن" أي مدافن الرجال العظماء أو قبور العظماء.
دراسة عادات و تقاليد الشاوية أثبتت كذلك أن بناء الزوايا و زيارة الأولياء الصالحين و وضع المقابر في جوارهم ليست في الحقيقة إلا الشكل الإسلامي للطقوس التي كان يداوم عليها الشاوية مع ملوكهم.

إيمدغاسن العمارة:
شيد ضريح مدغاسن وفق قواعد التوازن الفيزيائي في علم العمران(محصلة القوى تتجه نحو الأسفل حيث تنعدم مع رد فعل القاعدة الأرضية) مما أعطاه هذا الصمود التاريخي في وجه التحولات المناخية ، الزمانية و الحضارية كأنه لسان حال أولئك اللذين صمموه و شيدوه وكأن الرسالة رسالة تحد تؤكد للأقوام الظالمة الآثمة أن لهذه الأرض تاريخا وأمجادا و على الأجيال التي ستتشرف بتسلم وفهم الرسالة أن لا تخجل بتاريخها و رموزها وأن تحفظ الأمانة لأنه هو من أبدع بنيانه من حجارة معدلة على شكل متوازي المستطيلات ، فوق ربوة قليلة الارتفاع ، في شكل مخروطي زاويته 84 درجة و ارتفاعه الإجمالي 18.56 متر ، يتربع على قاعدة اسطوانية الشكل قطرها 58.86 متر محمولة على 60 عمودا مصقولة ملساء ذات طراز دائري و علي القمة توجد أرضية مسطحة قطرها 11.40 متر، إذ يمكن العبور بواسطة مدرج ذو 11 درجة عبر ممر صغير إلى مركز اللحد ، حيث يبدو اللون الأحمر السحري الذي كان يوضع من طرف السكان القدامى بالمنطقة على أضرحتهم.
ضريح إيمدغاسن رسالة و إيماءة عن الأمجاد سطرها و أحاطها الأولون بالرعاية و الحماية من التلف بفعل عوامل الطبيعة أو الأيادي العابثة ، ليبوح بما بقي من أسراره و يكشف النقاب عن بعض جوانب تاريخ المنطقة ، الذي ما زال مجال البحث فيه ضعيفا جدا أن لم نقل معدوما .

إيمدغاسن اسم لهوية و ضحية لإيديولوجية مجرمة
هذا المعلم ظل سنوات طويلة دون رعاية ودون اي اهتمام وهو اهمال مقصود لان الدوائر التي تستاثر بالمناصب السياسية والثقافية في الجزائر تنتمي الى ايديولوجيا معادية لكل ما هو امازيغي ولعلها كانت تستعجل زوال مثل هذه المعالم التي تذكر بوجود تاريخ لهذه البلاد.




المواضيع لأصحابها من الانترنت مع بعض التصرف

Aucun commentaire: