بعد سنوات من العمل في تدريس اللغة الأمازيغية بالقلب و العقل، تلقى الكثير من أساتذة اللغة الأمازيغية إشعارا بالاستغناء عنهم و استبدالهم ، حسب تصريحات الوزارة، بجامعيين متخصصين في الأمازيغية مما جعل هؤلاء يلجأون إلى إضرابات عن الطعام و اعتصامات أمام مديريات التربية المعنية.
و هكذا تتأكد نية الحكومة في عرقلة تعليم اللغة الأمازيغية، لأنه من المستحيل توفير العدد الكافي من الجامعيين المتخصصين في بلد لم تنجز فيه الحكومة و لو مدرسة واحدة متخصة في تكوين أساتذة الأمازيغية منذ انطلاق العملية في سنة 1995.
أليس من العقل الاستنجاد بكل الإمكانيات المتاحة لتدريسها كما تمت الأمور بالنسبة للغة العربية غداة الاستقلال أين كان الدبلوم الوحيد المطلوب من المعلمين هو معرفة شكل الطبشور و حدود السبورة.
الثابت هو ان الوزارة تريد التخلص من الأساتذة المناضلين الذين انخرطوا في تدريسها أيام كانت خطرا على أصحابها.
Aselmedh nigh Aseqrî n tmazighth.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire