
الأمسيا تعزي الباحثة الكبيرة Germaine Tillon التي توفيت بعد 100 سنة من العطاء.
في برقية تعزية عبرت الحركة الثقافية الأمازيغية عن حزنها العميق لوفاة الباحثة الكبيرة Germaine Tillon كما أفصحت الحركة عن اعترافها التام بالعطاء العلمي الذي أفردته الفقيدة طيلة حياتها الطويلة للجزائر و آوراس خاصة و تمنى لعائلتها و أصدقائها الصبر الجميل.
من هي Germaine Tillon؟
ولدت (Germaine Tillon) في 30/05/1907 بمدينة (Allegre :Haute Loire)، تكونت على يد الباحث الاجتماعي و الايتنولوج المعروف "Marcel Mauss" الذي لقنها مع كل تلامذته طريقته في البحث العلمي الاجتماعي المعتمدة أساسا على التحقيق الميداني.
في سن السابع و العشرين قررت (Tillon Germaine) الرحيل إلى جبال آوراس لمباشرة بحوثها حول الشعب الشاوي، متنقلة على حصانها، من دوار إلى أخر حاملة أغراضها على ظهر بغلة و على مدى 06 سنوات من 1934 إلى 1940 استطاعت (Germaine Tillon) أن تنفذ 04 مهمات بحث شملت الزوايا الأربع و الأكثر عزلة في آوراس.
سنة 1940 تعود (Tillon Germaine) إلى باريس أين تنخرط في أحدى أوائل الشبكات السرية المقاومة للنازية إلى أن يتم إلقاء القبض عليها في FRESNES و الحكم عليها بالأعدام.
سنة 1943 يتم نقلها إلى محتشد ROVENSBUCK أين ضاعت جل بحوثها و ملاحظاتها حول آوراس.
بعد الحرب العالمية الثانية و في عز انطلاق حرب التحرير سنة 1955، كلفت جيرمان من طرف حكومة "PIERRE MENDES FRANCE"بالانتقال مجددا للجزائر و البحث في "الحقائق الجزائرية" أين صرحت بقولها أن القوانين الفرنسية حولت الشعب الجزائري إلى « Société clochardisée ». ولم تغفل (Germaine Tillon) التنديد بالمحتشدات العسكرية بآوراس و كذا باستعمال النابالم في عمليات الجيش الفرنسي العسكرية ضد الشعب الجزائري و جنود ثورة التحرير.
و لعل أهم عمل قامت به (Germaine Tillon) هو بناء 120 مركزا اجتماعيا يسع كل واحد منها 2000 شخص و الذي تعرض العاملون فيها لملاحقات عسكرية انتهت باستهدافهم من طرف المنظمة السرية أثناء الثورة.
سنة 1957 عادت (Germaine Tillon) في إطار لجنة مراقبة دولية لزيارة السجون و المحتشدات الاستعمارية و الاطلاع على أحوال المساجين الجزائريين أين صرحت بقولها: "ما رأيته اليوم هو بكل بساطة سلوك نازي يحدث في 1957".
سنة 2001 (Germaine Tillon) توقع مع مجموعة كبيرة من المثقفين "نداء" يطالب السلطات الفرنسية بالتنديد و الإعتذار الرسمي عن ممارسة التعذيب في الجزائر أثناء ثورة التحرير الكبرى.
في 19/04/2008 و عن عمر يناهز 101سنة توفيت الباحثة الكبيرة (Germaine Tillon) في بيتها ب (Saint-Mandé :Val de Marne) تاركة ورائها مجموعة مؤلفات مهمة من بينها:
Ennemis complémentaires, 1960 /2005-
Le harem et les cousins (1966)-
L’Algérie en 1957 (1957)-
L’Afrique bascule dans l’avenir (1999)-
3 commentaires:
اخواني إمازيغن أزول
في غاية السرور أن أن أجد منتداكم هذا قضيت 30 سنة في النضال من أجل تامازيغت ولكن ما تلقيته من شرور وآلام كان على أيدي أبناء جلدني من اشاوية بالذات وصبرت ولا أزال وقلت قولة المسيح : ارحم قومي فإنهم لا يعلمون وهم فعلا لا يعلمون
يمكن أن تزوروا مدوّنتي
في مكتوب وعنوانها
الشاوية دعوة إلى حوار هادئ
chers Imazighen Azul
bienheureux de trouver par hasard votre forum,
militant infatigable de la cause amazighe, a travers 30 lonues années
mais hélas ! toujours le mal vient de mes concitoyens chaouia
visitez mon blog en arabe:
الشاوية دعوة إلى حوار هادئ
خطر القبلية على الكيان الأمازيغي الشاوي
أزول أيثما إيمازيغن
لقد اندهشت أيما اندهاش لانتشار النزعة القبلية بين الشاوية وأنّ فكرة الانتماء إلى جماعة Communauté لاتزال بعيدة كما يبدو ولا بدّ من تفاعلات ثقافية كبيرة للوصول إلى هذه المحطّة الهامّة في الوعي الجماعي
في باتنة مثلا يتناحر جبايلية مع أيث شليح والأجانب الطارئين على الإقليم يتنعمون بكل الامتيازات العقارات والتجارة من كل نوع في حين أن الجماعات الأخرى في طول الجزائر وعرضها متشبعة بفكرة الكومينوتاريزم أي أن الوحد فيهم يشعر بانتماء واحد لجماعته فالقبائلي لا يقول أنا من أث وغليس أو أث عباس الكل قبائل والحريكة نفس اشيء لا يقول أنا من بني تليلان أو من بني عمران .... ولكن يقول أنا قبايلي حريكة أما الشاوي فلا يزال الحركاتي في صراع مع السقني والعماري في صراع مع النموشي الخ............... هذه حماقة ما بعدها حماقة أين النخبة أين دور المتعلمين تعليما صحيحا وليس تعليم الشرق الأوسط
وأكتر من ذلك لا يزال الشاوي يتكلم تاعرابت التي هجرها أهلها ويظن أنها عنوان التحضر
تانميرث
Enregistrer un commentaire