حكار ، البيت الأصفر و الشاوية "كوشمار" البعث العربي

لماذا هذا الصمت المطبق من كل الصحف الوطنية و حتى الخاصة كلما تحقق شيء كبير على يد الشاوية رغم علم الجميع أن عهد الشاوية بالأشياء العظيمة قديم و طويل و لعل أقربها لذاكرة العالم هي الثورة التحريرية الكبرى التي انطلقت في جبال آوراس و بقيت فيه وحده ما يقرب السنتين.
هذه المرة كذلك حقق الشاوية كعهدهم بالأشياء الكبيرة عملا ممتازا، ليس حربيا هذه المرة، و لكنه فني و بالضبط عملا سينمائيا امتاز بقدر كبير من الاحترافية المنظافة إلى قصة جميلة، جذابة و انسانية خاصة، رغم أن لجنة التحكيم رأت أن تكرم أفلاما أمازيغية أخرى إلا أن "المخرج حكار" الذي سبق و أن نال يهدا العمل جائزة التشجيع في "مهرجان فينسيا" استطاع أن يستولي، و هذا هو الأهم، على قلوب الشاوية الذين هرعوا من كل آوراس لحضور عرضه في مهرجان الفلم الأمازيغي بسطيف الذي تنافس فيه 21 عملا أمازيغيا من كل المغرب الأمازيغي على السعفة الذهبية.
و بغض النظر عن أهمية العمل و درجة اتقانه و الصدى الذي تركه، لم يخطف نظر الجريدة البعثية "الشروق العربي" إلا العدد الهائل من المتفرجين الشاوية الذين كتبت عنهم بأسلوب تهكمي: "الشاوية يحجون إلى البيت الأصفر".

1 commentaire:

Anonyme a dit…

أتعلمون ايها الشاوية الاحرار من هو أخبث بعثي معادي لتاريخكم ويعمل ليل نهار طول حياته في طمس وتشويه تاريخكم
انه معلم ممرن زوّر بطاقة الجهاد في ثورة الجزائر وزور شهائد عديدة ودخل الجامعة طالبا ثم استاذا
هذا الشخص اسمه محمد الصغير غانم كتب كل كتبه السخيفة ليمحو تاريخكم ويثبت تاريخ الساميين (السمّيين) وأكثر من ذلك اتخذ من منصبه في الجامعة مكانا يسدد منه الضربة تلو الضربة للشاوية والقبائل بكل ما يملك
وقد كتبتم
pas d'insultes
ان غانم الحقير يسبكم ليل نهار وانتم لا حراك لكم
وبامكانكم ان تتاكدوا من ذلك
ثانميرث