ثمن الجزائر عاصمة العنصرية العربية

أوف لقد انتهت سنة 2007، سنة كاملة من ممارسة العنصرية على الأمازيغ في الجزائر و الحمد لله أنها لن تعود أبدا.
سنة كاملة من الاستفزاز لمشاعر الأمازيغ، من الاحتقار لثقافتهم من التزوير لتاريخهم.
سنة طويلة و عريضة من استنزاف لأموال الأمازيغ و صرفها لصالح ثقافة بل ثقافات أجنبية من الشرق الأوسط.
سنة ثقيلة بمصاريف لو صرف عشرها على اللغة الأمازيغية لتم إعادة الاعتبار لها و لأهلها.
عام طويل و عريض تم الاستيلاء فيه على نشرة الثامنة لصالح كلمة عنصرية واحدة : عربية، عربية، عربية...
و في آخر المطاف علمنا من الجريدة الرسمية و قانون المالية التكميلي أن الجزائر الأمازيغية دفعت 700 مليار سنتيم مقابل عام طويل من الشطيح و الرديح لثقافة لم تأت لنتعرف عليها و لكنها أتت لتلتهم أموال البترول الممتصة من رحم هذه الأرض.
و في الأخير ليعلم المواطن الأمازيغي أن 700 مليار سنتيم من أموال البترول الأمازيغي هي تكلفة 200 مدرسة ب 3.5 مليار لكل منها لقد أكلوا 200 مدرسة.