مقدمة
لا يعرف شيء على نسب تاكفاريناس إلا كونه قائدا نوميديا. كان جنديا في الجيش الروماني ثم فر منه سنة 17م ليجمع حوله بعض المقاومين من الذين حولهم الاستعمار الروماني إلى خارجين عن قانون المستعمرين. و بعد أن جمعهم تاكفاريناس جعل منهم جيشا نظاميا من الفرسان و المشاة و بذلك تحول إلى قائد حربي لقبيلة "إيموزلامن" من الأوراس.
إنجازاته
oاستطاع إنشاء جيش قوي من قبيلة "إيموزلامن" و قبيلة "إيماورن" بقيادة "مازيبا" اقتسم القائدان الجيش و استبقى تاكفاريناس خيرة الجيش معه.
oبانتهاجه حرب العصابات، استطاع تعميم الثورة من "موريطانيا" غربا إلى "سيرتا" الصغرى شرقا.
oتصدى البروقنصل Fourius Courillus لتاكفاريناس فهزمه في معركة أولى، لكن تاكفاريناس لم يتأثر بالهزيمة و انسحب نحو الجنوب ليجمع شتات جيشه من جديد في الصحراء.
oبعد إعادة تنظيم جيشه شرع في هجومات فجائية على القرى و الأرياف المحتلة من طرف الرومان.
oالبروقنصل A Pronius يهاجــم "تاكفاريناس" لكــن هـذا الأخير يعدل عن المواجهة و يكتفي بالهجومات الخاطفة في أماكن غير منتظرة من طــرف العـدو، و بعد إرهاقه لجيش العدو، تاكفاريناس يرسل تهديده المشهور ل: A Pronius و الذي قال فيه "على روما أن تختار بين تسليم الأراضي و حرب لم تر مثلها في الدنيا"
oقام بروقنصل جديد يدعى Junius Bleasus بانتهاج سياسة التفرقة التي غالبا ما انتهجها أعداؤنا و التي كثيرا ما كانت فاعلة إلى أيامنا هذه.
oلكن حتى هذه السياسة فشلت مع تاكفاريناس و عادت الحالة إلى خطورتها الأولى و خاصة بعد رحيل Bleasus و ثورة "الموريين" من جديد فانتشرت الثورة من جديد من "موريطانيا" إلى "سيرتا" الكبرى و لكن البروقنصل الجديد P.Cornellus Dolabella ظفر بتاكفاريناس في قصر "أوزيا" وسط غابات كثيفة رفقة أصحابه فرمى تاكفاريناس بنفسه في مواجهة العدو و تخلص من أسره بميتة أمازيغية شريفة دفع الرومان ثمنها غاليا.
صفاته
o كان امازيغيا بكل معنى الكلمة.
o كان حاذقا في فن الحرب.
o كان كثير الحقد على الأجانب.
o كان ماهرا في حرب العصابات.
o كان مغامرا من الطراز الاول.
o كان كثير الميل إلى النظام.
o كان يدافع عن حرية الشعب الأمازيغي من هيمنة الغرباء و دفع لدلك حياته ثمنا لها.
o مات أعداؤه و هو ما يزال شريف الذكر إلى يومنا هذا.
فرحاوي العيد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire